متى 5: 11 طوبى لكم اذا عيّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين

 

متى 5: 12 افرحوا وتهللوا. لان اجركم عظيم في السموات. فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم

 

اعمال 20: 24 ولكنني لست احتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي حتى اتمم بفرح سعيي والخدمة التي اخذتها من الرب يسوع لاشهد ببشارة نعمة الله

 

2 كورنثوس 4: 17 لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا

 

2 كورنثوس 4: 18 ونحن غير ناظرين الى الاشياء التي ترى بل الى التي لا ترى. لان التي ترى وقتية واما التي لا ترى فابدية

 

عبرانيين 11: 25 مفضلا بالاحرى ان يذل مع شعب الله على ان يكون له تمتع وقتي بالخطية

 

عبرانيين 11: 26 حاسبا عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر لانه كان ينظر الى المجازاة

 

عبرانيين 11: 35 اخذت نساء امواتهن بقيامة. وآخرون عذبوا ولم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل

 

1 بطرس 1: 6 الذي به تبتهجون مع انكم الآن ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة

 

1 بطرس 1: 7 لكي تكون تزكية ايمانكم وهي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح

 

كولوسي 3: 4 متى اظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون انتم ايضا معه في المجد

 

2 تسالونيكي 1: 7 واياكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته

 

2 تسالونيكي 1: 8 في نار لهيب معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح

 

2 تسالونيكي 1: 9 الذين سيعاقبون بهلاك ابدي من وجه الرب ومن مجد قوته

 

2 تسالونيكي 1: 10 متى جاء ليتمجد في قديسيه ويتعجب منه في جميع المؤمنين. لان شهادتنا عندكم صدقت. في ذلك اليوم

 

2 تسالونيكي 1: 11 الامر الذي لاجله نصلّي ايضا كل حين من جهتكم ان يؤهلكم الهنا للدعوة ويكمل كل مسرة الصلاح وعمل الايمان بقوة

 

2 تسالونيكي 1: 12 لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكم وانتم فيه بنعمة الهنا والرب يسوع المسيح

 

2 تسالونيكي 2: 14 الامر الذي دعاكم اليه بانجيلنا لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح

 

1 بطرس 1: 13 لذلك منطقوا احقاء ذهنكم صاحين فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها اليكم عند استعلان يسوع المسيح

 

1 بطرس 4: 13 بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين

 

1 بطرس 5: 1 اطلب الى الشيوخ الذين بينكم انا الشيخ رفيقهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد العتيد ان يعلن

 

1 يوحنا 3: 2 ايها الاحباء الآن نحن اولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون. ولكن نعلم انه اذا أظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو

 

متى 17: 12 ولكني اقول لكم ان ايليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا. كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتألم منهم

 

مرقس 8:31 وابتدأ يعلّمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتألم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل. وبعد ثلاثة ايام يقوم

 

مرقس 9: 12 فاجاب وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شيء. وكيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتألم كثيرا ويرذل

 

لوقا 9: 22 قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتألم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم

 

لوقا 17: 25 ولكن ينبغي اولا ان يتألم كثيرا ويرفض من هذا الجيل

 

لوقا 24: 26 أما كان ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل الى مجده

 

لوقا 24: 46 وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث

 

اعمال 3: 18 واما الله فما سبق وانبأ به بافواه جميع انبيائه ان يتألم المسيح قد تممه هكذا

 

اعمال 9: 16 لاني سأريه كم ينبغي ان يتألم من اجل اسمي

 

اعمال 17: 3 موضحا ومبينا انه كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات. وان هذا هو المسيح يسوع الذي انا انادي لكم به

 

1 كورنثوس 12: 26 فان كان عضو واحد يتألم فجميع الاعضاء تتألم معه. وان كان عضو واحد يكرم فجميع الاعضاء تفرح معه

 

عبرانيين 9: 26 فاذ ذاك كان يجب ان يتألم مرارا كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه

 

1 بطرس 4: 15 فلا يتألم احدكم كقاتل او سارق او فاعل شر او متداخل في امور غيره

 

2 كورنثوس 1: 6 فان كنا نتضايق فلاجل تعزيتكم وخلاصكم العامل في احتمال نفس الآلام التي نتألم بها نحن ايضا. او نتعزى فلاجل تعزيتكم وخلاصكم

 

2 كورنثوس 1: 7 فرجاؤنا من اجلكم ثابت. عالمين انكم كما انتم شركاء في الآلام كذلك في التعزية ايضا

 

1 تسالونيكي 2: 14 فانكم ايها الاخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لانكم تألمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم تلك الآلام عينها كما هم ايضا من اليهود

 

يعقوب 5: 17 كان ايليا انسانا تحت الآلام مثلنا وصلّى صلاة ان لا تمطر فلم تمطر على الارض ثلاث سنين وستة اشهر

 

1 بطرس 5: 9 فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الآلام تجرى على اخوتكم الذين في العالم

 

اعمال 14: 15 وقائلين ايها الرجال لماذا تفعلون هذا. نحن ايضا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها

 

رومية 8: 18 فاني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا

 

2 كورنثوس 1: 5 لانه كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا

 

عبرانيين 10: 32 ولكن تذكروا الايام السالفة التي فيها بعدما أنرتم صبرتم على مجاهدة آلام كثيرة

 

1 بطرس 4: 13 بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين

 

اشعياء 13: 8 فيرتاعون. تاخذهم اوجاع ومخاض يتلوون كوالدة. يبهتون بعضهم الى بعض. وجوههم وجوه لهيب

 

اشعياء 53: 3 محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به

 

اعمال 2: 24 الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منه

حتى اخذك وجع كالوالدة

 

رؤيا 21: 4 وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت

 

ايوب 24: 12 من الوجع اناس يئنون ونفس الجرحى تستغيث والله لا ينتبه الى الظلم

 

اشعياء 50: 11 يا هؤلاء جميعكم القادحين نارا المتنطقين بشرار اسلكوا بنور ناركم وبالشرار الذي اوقدتموه. من يدي صار لكم هذا. في الوجع تضطجعون

 

ارميا 22: 23 ايتها الساكنة في لبنان المعششة في الارز كم يشفق عليك عند أتيان المخاض عليك الوجع كوالدة

 

رؤيا 16: 10 ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش فصارت مملكته مظلمة وكانوا يعضّون على ألسنتهم من الوجع

 

تكوين 35: 3 ولنقم ونصعد الى بيت ايل. فاصنع هناك مذبحا لله الذي استجاب لي في يوم ضيقتي وكان معي في الطريق الذي ذهبت فيه

 

تكوين 42: 21 وقالوا بعضهم لبعض حقّا اننا مذنبون الى اخينا الذي رأينا ضيقة نفسه لما استرحمنا ولم نسمع. لذلك جاءت علينا هذه الضيقة

 

خروج 3: 9 والآن هوذا صراخ بني اسرائيل قد اتى اليّ ورأيت ايضا الضيقة التي يضايقهم بها المصريون

 

تثنية 4: 30 عندما ضيق عليك واصابتك كل هذه الامور في آخر الايام ترجع الى الرب الهك وتسمع لقوله

 

تثنية 26: 7 فلما صرخنا الى الرب اله آبائنا سمع الرب صوتنا ورأى مشقتنا وتعبنا وضيقنا

 

تثنية 28: 53 فتأكل ثمرة بطنك لحم بنيك وبناتك الذين اعطاك الرب الهك في الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك

 

تثنية 28: 55 بان يعطي احدهم من لحم بنيه الذي ياكله لانه لم يبق له شيء في الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك في جميع ابوابك

 

تثنية 28: 57 بمشيمتها الخارجة من بين رجليها وباولادها الذين تلدهم لانها تاكلهم سرا في عوز كل شيء في الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك في ابوابك

 

قضاة 10: 14 امضوا واصرخوا الى الآلهة التي اخترتموها. لتخلصكم هي في زمان ضيقكم

 

1 صموئيل 26: 24 وهوذا كما كانت نفسك عظيمة اليوم في عينيّ كذلك لتعظم نفسي في عيني الرب فينقذني من كل ضيق

 

2 صموئيل 4: 9 فاجاب داود ركاب وبعنة اخاه ابني رمّون البئيروتي وقال لهما. حيّ هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيق

 

2 صموئيل 22: 7 في ضيقي دعوت الرب والى الهي صرخت فسمع من هيكله صوتي وصراخي دخل اذنيه

 

1 ملوك 1: 29 فحلف الملك وقال حيّ هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيقة

 

1 ملوك 22: 27 وقل هكذا قال الملك ضعوا هذا في السجن واطعموه خبز الضيق وماء الضيق حتى آتي بسلام

 

2 ملوك 13: 4 وتضرع يهوآحاز الى وجه الرب فسمع له الرب لانه رأى ضيق اسرائيل لان ملك ارام ضايقهم

 

2 ملوك 14: 26 لان الرب رأى ضيق اسرائيل مرّا جدا. لانه لم يكن محجوز ولا مطلق وليس معين لاسرائيل

 

2 اخبار 15: 6 فأفنيت امة بامة ومدينة بمدينة لان الله ازعجهم بكل ضيق

 

2 اخبار 18: 26 وقولوا هكذا يقول الملك ضعوا هذا في السجن واطعموه خبز الضيق وماء الضيق حتى ارجع بسلام

 

2 اخبار 20: 9 اذا جاء علينا شر سيف قضاء او وبأ او جوع ووقفنا امام هذا البيت وامامك لان اسمك في هذا البيت وصرخنا اليك من ضيقنا فانك تسمع وتخلص

 

2 اخبار 28: 22 وفي ضيقه زاد خيانة بالرب الملك آحاز هذا

 

نحميا 9: 27 فدفعتهم ليد مضايقيهم فضايقوهم وفي وقت ضيقهم صرخوا اليك وانت من السماء سمعت وحسب مراحمك الكثيرة اعطيتهم مخلصين خلّصوهم من يد مضايقيهم

 

ايوب 7: 11 انا ايضا لا امنع فمي. اتكلم بضيق روحي. اشكو بمرارة نفسي

 

ايوب 15: 24 يرهبه الضر والضيق. يتجبران عليه كملك مستعد للوغى

 

ايوب 21: 4 اما انا فهل شكواي من انسان. وان كانت فلماذا لا تضيق روحي

 

ايوب 27: 9 أفيسمع الله صراخه اذا جاء عليه ضيق

 

ايوب 36: 15 ينجّي البائس في ذلّه ويفتح آذانهم في الضيق

 

ايوب 36: 16 وايضا يقودك من وجه الضيق الى رحب لا حصر فيه ويملأ مؤونة مائدتك دهنا

 

 

من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة لاصورة له ولا جمال فننظر اليه ولا منظر فنشتهيه. محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به

لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا. ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه. من الضغطة ومن الدينونة أخذ. وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي. وجعل مع الاشرار قبره ومع غني عند موته. على انه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش

اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن. ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح. من تعب نفسه يرى ويشبع. وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها. لذلك اقسم له بين الاعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين (اشعياء 53: 1-12

 

لامام المغنين على ايلة الصبح. مزمور لداود. الهي الهي لماذا تركتني. بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري. الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدوء لي. وانت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل عليك اتكل آباؤنا. اتكلوا فنجّيتهم. اليك صرخوا فنجوا. عليك اتكلوا فلم يخزوا. اما انا فدودة لا انسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب. كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه وينغضون الراس قائلين اتكل على الرب فلينجه. لينقذه لانه سرّ به. لانك انت جذبتني من البطن. جعلتني مطمئنا على ثديي امي. عليك ألقيت من الرحم. من بطن امي انت الهي. لا تتباعد عني لان الضيق قريب. لانه لا معين

احاطت بي ثيران كثيرة. اقوياء باشان اكتنفتني. فغروا عليّ افواههم كاسد مفترس مزمجر. كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط امعائي. يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي والى تراب الموت تضعني. لانه قد احاطت بي كلاب. جماعة من الاشرار اكتنفتني. ثقبوا يديّ ورجليّ. احصي كل عظامي. وهم ينظرون ويتفرسون فيّ. يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون

اما انت يا رب فلا تبعد. يا قوتي اسرع الى نصرتي. انقذ من السيف نفسي. من يد الكلب وحيدتي. خلصني من فم الاسد ومن قرون بقر الوحش استجب لي

اخبر باسمك اخوتي. في وسط الجماعة اسبحك. يا خائفي الرب سبحوه. مجدوه يا معشر ذرية يعقوب. واخشوه يا زرع اسرائيل جميعا. لانه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين ولم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه اليه استمع. من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة. اوفي بنذوري قدام خائفيه يأكل الودعاء ويشبعون. يسبح الرب طالبوه. تحيا قلوبكم الى الابد. تذكر وترجع الى الرب كل اقاصي الارض. وتسجد قدامك كل قبائل الامم. لان للرب الملك وهو المتسلط على الامم. اكل وسجد كل سميني الارض. قدامه يجثو كل من ينحدر الى التراب ومن لم يحي نفسه. الذرية تتعبد له. يخبر عن الرب الجيل الآتي. يأتون ويخبرون ببره شعبا سيولد بانه قد فعل (مزامير 22: 1-31

 

لامام المغنين على السوسن. لداود. خلصني يا الله لان المياه قد دخلت الى نفسي. غرقت في حمأة عميقة وليس مقر. دخلت الى اعماق المياه والسيل غمرني. تعبت من صراخي. يبس حلقي. كلّت عيناي من انتظار الهي. اكثر من شعر راسي الذين يبغضونني بلا سبب. اعتزّ مستهلكيّ اعدائي ظلما. حينئذ رددت الذي لم اخطفه

يا الله انت عرفت حماقتي وذنوبي عنك لم تخف. لا يخز بي منتظروك يا سيد رب الجنود. لا يخجل بي ملتمسوك يا اله اسرائيل. لاني من اجلك احتملت العار. غطّى الخجل وجهي. صرت اجنبيا عند اخوتي وغريبا عند بني امي. لان غيرة بيتك اكلتني وتعييرات معيّريك وقعت عليّ. وابكيت بصوم نفسي فصار ذلك عارا عليّ. جعلت لباسي مسحا وصرت لهم مثلا. يتكلم فيّ الجالسون في الباب واغاني شرّابي المسكر

اما انا فلك صلاتي يا رب في وقت رضى يا الله بكثرة رحمتك استجب لي بحق خلاصك. نجني من الطين فلا اغرق نجني من مبغضيّ ومن اعماق المياه. لا يغمرني سيل المياه ولا يبتلعني العمق ولا تطبق الهاوية عليّ فاها. استجب لي يا رب لان رحمتك صالحة. ككثرة مراحمك التفت اليّ. ولا تحجب وجهك عن عبدك. لان لي ضيقا. استجب لي سريعا. اقترب الى نفسي. فكها. بسبب اعدائي افدني. انت عرفت عاري وخزيي وخجلي. قدامك جميع مضايقيّ. العار قد كسر قلبي فمرضت. انتظرت رقة فلم تكن ومعزّين فلم اجد ويجعلون في طعامي علقما وفي عطشي يسقونني خلا

لتصر مائدتهم قدامهم فخا وللآمنين شركا. لتظلم عيونهم عن البصر وقلقل متونهم دائما. صبّ عليهم سخطك وليدركهم حمو غضبك. لتصر دارهم خرابا وفي خيامهم لا يكن ساكن. لان الذي ضربته انت هم طردوه وبوجع الذين جرحتهم يتحدثون. اجعل اثما على اثمهم ولا يدخلوا في برك. ليمحوا من سفر الاحياء ومع الصديقين لا يكتبوا

اما انا فمسكين وكئيب. خلاصك يا الله فليرفعني. اسبح اسم الله بتسبيح واعظمه بحمد. فيستطاب عند الرب اكثر من ثور بقر ذي قرون واظلاف. يرى ذلك الودعاء فيفرحون وتحيا قلوبكم يا طالبي الله. لان الرب سامع للمساكين ولا يحتقر اسراه. تسبحه السموات والارض البحار وكل ما يدبّ فيها. لان الله يخلص صهيون ويبني مدن يهوذا فيسكنون هناك ويرثونها. ونسل عبيده يملكونها ومحبو اسمه يسكنون فيها (مزامير 69:1-36

 

 

ثم ان يهوذا الاسخريوطي واحدا من الاثني عشر مضى الى رؤساء الكهنة ليسلمه اليهم. ولما سمعوا فرحوا ووعدوه ان يعطوه فضة. وكان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة ý وفي اليوم الاول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه اين تريد ان نمضي ونعد لتأكل الفصح. فارسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء. اتبعاه. وحيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلّم يقول اين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي. فهو يريكما علّية كبيرة مفروشة معدة. هناك اعدا لنا. فخرج تلميذاه وأتيا الى المدينة ووجدا كما قال لهما. فأعدا الفصح

ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر. وفيما هم متكئون يأكلون قال يسوع الحق اقول لكم ان واحدا منكم يسلمني. الآكل معي. فابتدأوا يحزنون ويقولون له واحدا فواحدا هل انا. وآخر هل انا. فاجاب وقال لهم. هو واحد من الاثني عشر الذي يغمس معي في الصحفة. ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه. ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان. كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد

وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر واعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. ثم اخذ الكاس وشكر واعطاهم فشربوا منها كلهم. وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين. الحق اقول لكم اني لا اشرب بعد من نتاج الكرمة الى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله. ثم سبّحوا وخرجوا الى جبل الزيتون

وقال لهم يسوع ان كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة. لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف. ولكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل. فقال له بطرس وان شك الجميع فانا لا اشك. فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم في هذه الليلة قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات. فقال باكثر تشديد ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك. وهكذا قال ايضا الجميع

وجاءوا الى ضيعة اسمها جثسيماني فقال لتلاميذه اجلسوا ههنا حتى اصلّي. ثم اخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب. فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا. ثم تقدم قليلا وخرّ على الارض وكان يصلّي لكي تعبر عنه الساعة ان امكن. وقال يا ابا الآب كل شيء مستطاع لك. فاجز عني هذه الكاس. ولكن ليكن لا ما اريد انا بل ما تريد انت. ثم جاء ووجدهم نياما فقال لبطرس يا سمعان انت نائم. أما قدرت ان تسهر ساعة واحدة. اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة. اما الروح فنشيط واما الجسد فضعيف. ومضى ايضا وصلّى قائلا ذلك الكلام بعينه. ثم رجع ووجدهم ايضا نياما اذ كانت اعينهم ثقيلة فلم يعلموا بماذا يجيبونه. ثم جاء ثالثة وقال لهم ناموا الآن واستريحوا. يكفي. قد أتت الساعة. هوذا ابن الانسان يسلم الى ايدي الخطاة. قوموا لنذهب. هوذا الذي يسلمني قد اقترب

وللوقت فيما هو يتكلم اقبل يهوذا واحد من الاثني عشر ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ. وكان مسلمه قد اعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو. امسكوه وامضوا به بحرص. فجاء للوقت وتقدم اليه قائلا يا سيدي يا سيدي. وقبله. فألقوا ايديهم عليه وامسكوه. فاستل واحد من الحاضرين السيف وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه

فاجاب يسوع وقال لهم كانه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني. كل يوم كنت معكم في الهيكل اعلّم ولم تمسكوني. ولكن لكي تكمل الكتب. فتركه الجميع وهربوا. وتبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان. فترك الازار وهرب منهم عريانا

فمضوا بيسوع الى رئيس الكهنة فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة. وكان بطرس قد تبعه من بعيد الى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار. وكان رؤساء الكهنة والمجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه فلم يجدوا. لان كثيرين شهدوا عليه زورا ولم تتفق شهاداتهم. ثم قام قوم وشهدوا عليه زورا قائلين. نحن سمعناه يقول اني انقض هذا الهيكل المصنوع بالايادي وفي ثلاثة ايام ابني آخر غير مصنوع باياد. ولا بهذا كانت شهادتهم تتفق. فقام رئيس الكهنة في الوسط وسأل يسوع قائلا أما تجيب بشيء. ماذا يشهد به هؤلاء عليك. اما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة ايضا وقال له أانت المسيح ابن المبارك. فقال يسوع انا هو. وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء. فمزّق رئيس الكهنة ثيابه وقال ما حاجتنا بعد الى شهود. قد سمعتم التجاديف. ما رايكم. فالجميع حكموا عليه انه مستوجب الموت. فابتدأ قوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبأ. وكان الخدام يلطمونه

وبينما كان بطرس في الدار اسفل جاءت احدى جواري رئيس الكهنة. فلما رأت بطرس يستدفئ نظرت اليه وقالت وانت كنت مع يسوع الناصري. فانكر قائلا لست ادري ولا افهم ما تقولين. وخرج خارجا الى الدهليز. فصاح الديك. فرأته الجارية ايضا وابتدأت تقول للحاضرين ان هذا منهم. فانكر ايضا. وبعد قليل ايضا قال الحاضرون لبطرس حقا انت منهم لانك جليلي ايضا ولغتك تشبه لغتهم. فابتدأ يلعن ويحلف اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه. وصاح الديك ثانية فتذكر بطرس القول الذي قاله له يسوع انك قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات. فلما تفكر به بكى

وللوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة والمجمع كله فأوثقوا يسوع ومضوا به واسلموه الى بيلاطس فسأله بيلاطس انت ملك اليهود. فاجاب وقال له انت تقول. وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا. فسأله بيلاطس ايضا قائلا أما تجيب بشيء. انظر كم يشهدون عليك. فلم يجب يسوع ايضا بشيء حتى تعجب بيلاطس. وكان يطلق لهم في كل عيد اسيرا واحدا من طلبوه. وكان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة الذين في الفتنة فعلوا قتلا. فصرخ الجمع وابتدأوا يطلبون ان يفعل كما كان دائما يفعل لهم. فاجابهم بيلاطس قائلا أتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود. لانه عرف ان رؤساء الكهنة كانوا قد اسلموه حسدا. فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس. فاجاب بيلاطس ايضا وقال لهم فماذا تريدون ان افعل بالذي تدعونه ملك اليهود. فصرخوا ايضا اصلبه. فقال لهم بيلاطس واي شر عمل. فازدادوا جدا صراخا اصلبه. فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم اطلق لهم باراباس واسلم يسوع بعدما جلده ليصلب

فمضى به العسكر الى داخل الدار التي هي دار الولاية وجمعوا كل الكتيبة. وألبسوه ارجوانا وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه عليه. وابتدأوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود. وكانوا يضربونه على راسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم. وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه. فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني ابو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه. وجاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة. واعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل. ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا يأخذ كل واحد. وكانت الساعة الثالثة فصلبوه. وكان عنوان علّته مكتوبا ملك اليهود. وصلبوا معه لصين واحدا عن يمينه وآخر عن يساره. فتم الكتاب القائل واحصي مع اثمة. وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين آه يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة ايام. خلّص نفسك وانزل عن الصليب. وكذلك رؤساء الكهنة وهم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلّص آخرين واما نفسه فما يقدر ان يخلّصها. لينزل الآن المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى ونؤمن. واللذان صلبا معه كانا يعيّرانه

ولما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة. وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني. الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني. فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا. فركض واحد وملأ اسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا اتركوا. لنر هل يأتي ايليا لينزله

فصرخ يسوع بصوت عظيم واسلم الروح. وانشق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل. ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا واسلم الروح قال حقا كان هذا الانسان ابن الله. وكانت ايضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير ويوسي وسالومة. اللواتي ايضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه الى اورشليم

ولما كان المساء اذ كان الاستعداد. اي ما قبل السبت. جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف وكان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر ودخل الى بيلاطس وطلب جسد يسوع. فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات. ولما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف. فاشترى كتانا فانزله وكفنه بالكتان ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة ودحرج حجرا على باب القبر. وكانت مريم المجدلية ومريم ام يوسي تنظران اين وضع (مرقس 14: 10-15: 47

 

 

 

 

 

إلى الصفحة الرئيسية لمجلة النعمة

إلى الصفحة الرئيسية للآيات الكتابية