بقلم محمد رحومة

عميد كلية الدراسات العربية بجامعة المنيا سابقاً
أستاذ مشارك الأدب والنقد بكلية البنات الرياض


يا هذا الصوت الغالي الذي شرخ أحجبة الصمت

يا هذا الإيمان الذي ألقى الرعب في قلوب الجرذان

يا سيدتي المسيحية نجلاء

يا من شرفت بأن تكوني واحدة من أتباع يسوع

دين الحب و التسامح و السلام الحقيقي ..

تحية إليك من ...

من صوت ضعيف خائر ، يعدك ألا يكون ضعيفاً بعد اليوم .

أعلن لك، كما جاء في مكالمتي لك:

لن أنكره.. سأعلن إسمه على الملأ  وأسجل بحروف من نور

أنا مسيحي

شرفني المسيح واختارني...

أنا عميد سابق لكلية مرموقة... وكاتب وناقد ومؤلف...

أشرفت و ناقشت العشرات من رسائل الماجستير و الدكتوراه.

بحثت طويلاً في شرق الأرض وغربها عن ماهية الإسلام وكنت في كل مرة تفجعني الصورة وتؤلمني الحقيقة.

و أخيراًعرفت الرب الحقيقي... إنه إله الحب الذي لا يكذب ولا يمكر... يوزع الحب والسلام على الجميع بلا تمييز، كان على الأرض يجول يصنع خيراً، لم يرفع سيفاً في وجه أحد ولا إغتصب زوجة أحد... لم يعرف خطية واحدة... نقي كالثلج... إسمه

يسوع المسيح

هو اختارني... هناك من يفكر وهم كثر وأفضل مني..

لكنه اختارني...


" ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم واقمتكم ليكون لكم ثمر ويدوم ثمركم "

ياسيدتي نجلاء

سوف أتكلم

سأعلن عن نفسي، لن أختبئ بعد اليوم، وماذا سيأخذون مني؟!

أعاهدك يا حبيبي يسوع أن أرفع إسمك وأعلن مجدك وأشهد لك سأقدم نفسي للعالم حتى يشهد على التعصب والحقد والظلام الذي يعشش في عقول المسلمين .

وفروا طاقتكم...

لم يشترني أحد!!!

أنتم تفهمون القضية خطأ... الأقباط لا يساعدون أحد وكنائسهم في أمريكا لا ترحب بنا ولا تحب أن تجلب المشاكل لشعبها...

وكثير من المسيحيين ينظرون إلينا بعين الشك ولا يرتاحون إلينا...

فنحن جئنا لنكون جواسيس عليهم!!!
وأهلنا المسلمون قد تركونا... وأنكرونا... وآلمونا بأفعالهم ضد تنصرنا...

لم يبق لنا إلا منزل في السماء معه!!! هو وعدنا ونحن صدقناه!!!
كورنثوس الأولى 1 :18

لا ننتمي إلى أحد...


هو وحده الذي اشترانا ودفع ثمناً باهظاً فينا لقد دفع دمه الثمين

وضع نفسه على الصليب لأجلنا... ليتكم تفهمون قصة الحب على الصليب...

آه لو ذقتم حلاوته "إن حلقه حلاوة وكله مشتهيات"

لا بيت لنا، لا أهل لنا، لا وطن لنا...

لكنه هناك ينتظرنا!!!

حيث الأبدية التي لا يقدمها ولايضمنها إلا يسوع المسيح.

يا سيدتي نجلاء

لن يستطيع أحد أن يشكك فيّ... فلم أترك مصر إلى أرض الأحلام فلقد كنت في مصر في أعلى المراتب، تركت أرض الأحلام لأجله !!!

حاربوني بكل وسيلة، انفردوا بأولادي العزل الصغار وعذبوهم وضربوهم في الزنازين وحاكوا ضدي الاشاعات والأخبار الكاذبة وكنت أسكت عملاً بالحكمة المسيحية إنّ

"الربُ يدافع عنكم وأنتم تصمتون"

ولكن صوتك العالي يا نجلاء أخرجني من عزلتي، من صمتي... استثار رجولتي!!!

وقررت أن أتكلم...

لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أنكر المسيح أو أسكت، ما فعلت...

وغداً موعدنا...
سأكشف حقارة التعصب ودناءة بعض المتأسلمين وتصرفاتهم المخزية.

سأعلن عن نفسي غير عابئ بشئ...

لأنه قال لي.. نجلاء الإمام تشهد لي... اذهب أنت أيضاً وخبر

كم صنع بك الرب.


--------------------

عزيزي القارئ : ان المسيح الحيّ المقام من الأموات لا يزال يُخَلّص كل من يؤمن به . استجر به حالاً تائباً من كل قلبك يسمعك وينقذك من قصاص خطاياك ويعفيك من الدينونة الرهيبة ومن غضب الله في العذاب الأبدي والطرح في جهنّم النار، يكتب اسمك في كتاب الحياة ويجعلك مقبولاً لدى الله بالبر والتقوى . ان السيد المسيح يعرض نفسه عليك الآن ليُخلّصك من عبودية خطاياك والقصاص المتوجب عليها . فهل تستجيب له وتتبعه قبل فوات الاوان ؟ واذا اختبرت خلاص الرب شخصياً واردت ان تخبّر به اكتب لنا

ساهم في نشر الإنجيل عن طريق ترويج موقع النعمة

Contributed to the publication of the Gospel by promoting TheGrace Website

رجوع الى الصفحة الرئيسية